السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
كيف حالكم اخواتي الغاليات...
اليوم حبيت افيدكم بتجربتي التي والحمدلله عادت علي بنفع كبير، ومع اني كنت مترددة في البداية في تجربتها لكن بعد النتائج الرااااااائعة التي حصلت عليها تأسفت على الايام التي فاتت وكنت اهلك فيها اطفالي من دواء الى دواء...
في فصل الشتا بطبيعة الحال تزيد امراض الانفلونزا والزكام، وتصبح زيارة المستشفى والعيادات روتيناً مملاً ، غير انه يجب ان يخصص له ميزانية ليس بالهينة طبعاً في حال وجود اكثر من طفل لدى العائلة..
وبما ان الادوية هي عبارة عن مواد كيماوية في الاساس، فإن اعطاء الطفل منها كميات كبيرة تعود على جهازه المناعي بالسلب كتحصيل حاصل، لذلك يحاول الاطباء جهدهم عدم اعطاء الطفل الادوية الا في حال الحاجة الماسة لها، وينصحون بالبدائل كالبخار والاعشاب ووضع فوطة دافئة على الاذن لتخفيف الالم...
المهم الآن، قصتي..
كنت اشكو من البلغم الكثيف الذي يصاحب الكحة عند اطفالي، وبما انهم صغار فلا يستطيعون اخراج البلغم وانما يبلعونه مرة اخرى وهذا جرنا من عذاب الى عذاب خصوصا بالليل عندما لا نستطيع ان ننام وصوت خرخرة الصدور واااااصلة لآخر الدنيا !
وكانت بعض النصائح تخبرنا باستخدام المرة حتى نجبر الطفل على الاستفراغ ويخرج معها البلغم، لكني وجدتها طريقةقاسية خصوصاً ان الطفل لا يأكل بصورة جيدة وقت المرض، فكيف اجعله يستفرغ اكله القليل ايضاً؟
مرة بالمصادفة وجدت مقال في الجريدة اليومية يتكلم عن امراض الشتا، وكان مكتوباً باسم طبيب عائلة ، ينصح فيها الامهات بعدم الاستعجال بجلب ابناءهم للمستشفيات وان يجربوا الحليب مضافا اليه الزنجبيل ( طبعاً للاطفال مابعد السنة وفوق فقط ) ويلاحظو النتائج.
انا ما كذبت خبر... وصيت زوجي انه يجلب لنا زنجبيل ( اما يكون طازج وهنا تقشرينه وتبشرينه في الحليب )
الطريقة:
خلطته مع الحليب حتى ذاب فيه، ووضعته على النارحتى الفوران ( استخدمت حليب طازج ) اذا حليب بودرة مثل نيدو وانكور اتركه حتى يدفأ فقط واتحقق من ذوبان الزنجبيل تماماً...
احليه بقليل من السكر او العسل الطبيعي حتى لا ينفر الاطفال منه،
واعطيتهم منه بمقدار كأسين يومياً واحد بالصباح، وآخر قبل النوم رغم اني لا اعطي ابني الكبير اي سوائل قبل النوم لأنه اول شتاء له بدون الحفاظ واخاف يبلل نفسه، لكن الحمدلله الولد كبر ويتحكم بنفسه زين ما زين..
النتائج:
لاحظت في اول يوم خفة خروج البلغم بصورة ملحوظة، وبالليل طبعاً ارتحنا لأنه الاطفال خلاص ارتاحو من المبالع فيه ورجوعه لصدرهم..
باليوم الثاني تحسن كبييير، خف الزكام، والحشرجة، وحسيت جسمهم دفي كثييير...
إقتباس
حديثاً :
إتضح وجود 14 مركب فيتو phyto هام فى الزنجبيل و هى تنتمى الى مجموعة مركبات الجنجيرول ، ووجد أن هذة المجموعة لها تأثير:
- يساعد على الهضم و طرد الغازات
- و توليد الشعور بالدفء
- و توسيع الأوعية الدموية
- و يفيد أيضاً فى حالات الإصابة بالبرد و السعال
و يمكن زيادة فائدة الزنجبيل بخلطة مع اللبن
أو بخلطة مع القرفة
او مع الكارى
حيث تحدث تداخلات غذائية هامة تزيد من فائدة الزنجبيل
و لقد ورد ذكر الزنجبيل فى الأية 17 من سورة الإنسان : بسم الله الرحمن الرحيم ( و يسقون فيها كأساً كان مزاجها زنجبيلا ) صدق الله العظيم
الحمدلله، خلاص اعتمدت عندي الزنجبيل علاج لي ولاطفالي من آثار الانفلونزا، وجزيل الشكر للطبيب صاحب المقال ولو اني ما اذكر اسمه ! لكن دعاء المؤمن لاخيه المؤمن بظهر الغيب مستجاب...
هذا ملخص تجربتي واتمنى لكم الاستفادة، وبانتظار تجاربكم الاخرى لعلاج الاطفال بدون الادوية
كيف حالكم اخواتي الغاليات...
اليوم حبيت افيدكم بتجربتي التي والحمدلله عادت علي بنفع كبير، ومع اني كنت مترددة في البداية في تجربتها لكن بعد النتائج الرااااااائعة التي حصلت عليها تأسفت على الايام التي فاتت وكنت اهلك فيها اطفالي من دواء الى دواء...
في فصل الشتا بطبيعة الحال تزيد امراض الانفلونزا والزكام، وتصبح زيارة المستشفى والعيادات روتيناً مملاً ، غير انه يجب ان يخصص له ميزانية ليس بالهينة طبعاً في حال وجود اكثر من طفل لدى العائلة..
وبما ان الادوية هي عبارة عن مواد كيماوية في الاساس، فإن اعطاء الطفل منها كميات كبيرة تعود على جهازه المناعي بالسلب كتحصيل حاصل، لذلك يحاول الاطباء جهدهم عدم اعطاء الطفل الادوية الا في حال الحاجة الماسة لها، وينصحون بالبدائل كالبخار والاعشاب ووضع فوطة دافئة على الاذن لتخفيف الالم...
المهم الآن، قصتي..
كنت اشكو من البلغم الكثيف الذي يصاحب الكحة عند اطفالي، وبما انهم صغار فلا يستطيعون اخراج البلغم وانما يبلعونه مرة اخرى وهذا جرنا من عذاب الى عذاب خصوصا بالليل عندما لا نستطيع ان ننام وصوت خرخرة الصدور واااااصلة لآخر الدنيا !
وكانت بعض النصائح تخبرنا باستخدام المرة حتى نجبر الطفل على الاستفراغ ويخرج معها البلغم، لكني وجدتها طريقةقاسية خصوصاً ان الطفل لا يأكل بصورة جيدة وقت المرض، فكيف اجعله يستفرغ اكله القليل ايضاً؟
مرة بالمصادفة وجدت مقال في الجريدة اليومية يتكلم عن امراض الشتا، وكان مكتوباً باسم طبيب عائلة ، ينصح فيها الامهات بعدم الاستعجال بجلب ابناءهم للمستشفيات وان يجربوا الحليب مضافا اليه الزنجبيل ( طبعاً للاطفال مابعد السنة وفوق فقط ) ويلاحظو النتائج.
انا ما كذبت خبر... وصيت زوجي انه يجلب لنا زنجبيل ( اما يكون طازج وهنا تقشرينه وتبشرينه في الحليب )
الطريقة:
خلطته مع الحليب حتى ذاب فيه، ووضعته على النارحتى الفوران ( استخدمت حليب طازج ) اذا حليب بودرة مثل نيدو وانكور اتركه حتى يدفأ فقط واتحقق من ذوبان الزنجبيل تماماً...
احليه بقليل من السكر او العسل الطبيعي حتى لا ينفر الاطفال منه،
واعطيتهم منه بمقدار كأسين يومياً واحد بالصباح، وآخر قبل النوم رغم اني لا اعطي ابني الكبير اي سوائل قبل النوم لأنه اول شتاء له بدون الحفاظ واخاف يبلل نفسه، لكن الحمدلله الولد كبر ويتحكم بنفسه زين ما زين..
النتائج:
لاحظت في اول يوم خفة خروج البلغم بصورة ملحوظة، وبالليل طبعاً ارتحنا لأنه الاطفال خلاص ارتاحو من المبالع فيه ورجوعه لصدرهم..
باليوم الثاني تحسن كبييير، خف الزكام، والحشرجة، وحسيت جسمهم دفي كثييير...
إقتباس
حديثاً :
إتضح وجود 14 مركب فيتو phyto هام فى الزنجبيل و هى تنتمى الى مجموعة مركبات الجنجيرول ، ووجد أن هذة المجموعة لها تأثير:
- يساعد على الهضم و طرد الغازات
- و توليد الشعور بالدفء
- و توسيع الأوعية الدموية
- و يفيد أيضاً فى حالات الإصابة بالبرد و السعال
و يمكن زيادة فائدة الزنجبيل بخلطة مع اللبن
أو بخلطة مع القرفة
او مع الكارى
حيث تحدث تداخلات غذائية هامة تزيد من فائدة الزنجبيل
و لقد ورد ذكر الزنجبيل فى الأية 17 من سورة الإنسان : بسم الله الرحمن الرحيم ( و يسقون فيها كأساً كان مزاجها زنجبيلا ) صدق الله العظيم
الحمدلله، خلاص اعتمدت عندي الزنجبيل علاج لي ولاطفالي من آثار الانفلونزا، وجزيل الشكر للطبيب صاحب المقال ولو اني ما اذكر اسمه ! لكن دعاء المؤمن لاخيه المؤمن بظهر الغيب مستجاب...
هذا ملخص تجربتي واتمنى لكم الاستفادة، وبانتظار تجاربكم الاخرى لعلاج الاطفال بدون الادوية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق